باكستان تستورد 70 مليون برميل من النفط الروسي

قال وزير البترول الباكستاني مصدق مالك، إن باكستان تستورد حاليا نحو 70 مليون برميل من النفط الخام في ظل العقوبات الغربية على إمدادات النفط الروسية. وأضاف الوزير -خلال حوار مع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية- "أن باكستان تستورد حاليا نحو 70 مليون برميل من النفط الخام وسيزداد الطلب مع نمو سكان البلاد، لذلك فإن تدفق الخام الروسي من خلال منظومتنا سيكون مفيدا للغاية". وأشار الوزير الباكستاني إلى أن الاتحاد الأوروبي ودولا أخرى تواصل استيراد كميات كبيرة من الطاقة من روسيا، وقال: "أوروبا تستورد الطاقة من روسيا وإذا نظرنا إلى كمية الطاقة التي تأخذها أوروبا الآن من روسيا وقارناها حتى بما قد تأخذه باكستان في المستقبل فلن يكون حتى جزءا صغيرا". وأضاف: "لم نشهد أي عقوبات أو أي شيء يحدث لتلك المعاملات نحن لا ننتهك أي شيء". كان وزير البترول الباكستاني قد أكد - في وقت سابق - أن موسكو وافقت على تزويد باكستان بالنفط بأسعار مخفضة لتلبية الطلب المحلي والصناعي المتزايد على الطاقة في البلاد. يشار إلى أن باكستان هي خامس دولة في العالم من حيث عدد السكان وتعاني من نقص حاد في الطاقة وهو وضع تفاقم بسبب الارتفاع في أسعار النفط والغاز العالمية. وارتفع سعر النفط ليسجل86.71 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت. كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 81.07 دولار، متجهة لتحقيق مكاسب على أساس أسبوعي. وسيطرت أزمة الطاقة وتغير المناخ على منتدى دافوس الاقتصادى العالمى، وذلك لتأثيرها المباشر على الاقتصاد العالمى، فقد عانى العالم فى السنوات الأخيرة من التغير المناخى الذى نجم عنه خسائر مالية كبيرة. وقالت صحيفة “اتاليار” الإسبانية، فى تقرير لها، إن أزمة الطاقة الحالية تزيد من ارتفاع معدلات التضخم، ولها علاقة مباشرة بارتفاع الأسعار، كما أنها تؤدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادى، ولذلك فقد أصبحت أزمة الطاقة “بطل” منتدى دافوس هذا العام بسبب تأثيرها الكبير على الاقتصاد العالمى. وترى الصحيفة، أن منتدى دافوس له أهمية كبيرة فى التوصل الى الحلول المناسبة لتعزيز أمن الطاقة مجددا مع تسريع عملية الانتقال الى مستقبل منخفض الكربون.